لا أدري من تاليفي

لاأدري ماذا يختلج قلبي

أحس بعواصف تأجج عواطفي

عندما أحس بعيون تراقبني

تلك العيون أ قضت مضجعي

أعود الى فراشي حزينة منكسرة

لأخط على وسادتي خيوطا جديدة من الألم

وأحملي بيدي المرتجفتين دفتري المغبر

القابع في زاوية الغرفة المظلمة الموحشة

أفتحه وأحمل القلم محاولة أن أفرغ حزني فيه

لكن حتى القلم و يأبى معانقة أصابعي

حتى القلم ومل من حياتي الموحشة

التي لاتعرف للفرح طريقا

هذه هي حياتي

أيه الغريب لماذا لاتتركيني أعيش حياتي

أيجب أن تنكد علي حتى مماتي

أقسم لك انني تعبت فاتركني أعيش

أم تريد مماتي؟؟