The friend today and tomorrow friend

بالأمس القريب كان الصديق يموت من أجل صديقه

يحمي عرضه ويدافع عنه وينصحه إذا أخطأ ويتحمل

العبء الكثير من أخطائه حتى عندما تحدث أحدهم عن خصومته مع صديق له سأله سائل بكم بعته قال:

بألف سيئة فجاءه الجواب لقد بعته رخيصا.

واليوم لأتفه سبب ولأقل مزحة معه يبيعك ويبتعد

عنك ولا يقبل إعتذارك ، ومع أن الصديق تختاره

ظنا منك أنه حامي الحمى من بعدك وهو أقرب إليك

من أخيك فيحمل أسرارك ويستر عيوبك

ومثل هذا الصديق لو قدمت له نقدا يغضب ويبتعد

عنك لأنك نقدته وقد يكون نقدك ليس في محله ولكن

مع هذا هو صديق

والسؤال

هل هو ضعف في الرؤيا بحيث لاتعرف كيف تختار؟؟

هل أنت إرتكبت خطأ بمجرد المزاح معه أو نقده؟؟

هل أصبحت الصداقة كلمة نزين بها أنفسنا ولكنها

لاجود لها إلا عنوانا فقط يكتب؟؟

نحن في النهاية لسنا محمدا صلى الله عليه وسلم

ولا أبا بكر الصديق الذي آزره ووقف معه لآخر

لحظة من عمره وكان بذلك نعم الصاددق والصديق

والٍصدٍيقْ .




لكم ودي

:HGY145: